التفاصيل
وفي قصة الغلام المؤمن لما جيء به « فقيل له ارجع عن دينك، فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال:
اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه، وإلا فاطرحوه،
فذهبوا به فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم ابجبل فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فدفعه إلى نفر من أصحابه،
فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه، فذهبوا به،
فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا، وجاء يمشي إلى الملك»صحيح
مسلم )/4 2300(
القرقور: السفينة الصغيرة.
من خلال القصة لماذا كان الفتى المؤمن مطمئناً رغم الأحداث الصعبة التي مر بها؟