ومن أجل إشباع هذه الحاجات
ومن أجل إشباع هذه الحاجات، فلا بد أن يتم دمج اليتيم في الحياة الاجتمــاعية، وأن لا يتم عزله، بل إشـعاره بأنــه فرد كامل الحقوق والصالحيات، وعدم السخرية منه وقهره ونبذه، وأن يتم تأهيله التأهيل المناسب حتى يحــقق النجاح ويشعر به كما هو حال الآخرين، فينشأ حينها بشكل متوازن نفسيًا ومتوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه. ولكن على النقيض من ذلك، عندمــا يوضــع هؤلاء الأطفال الأيــتام في مكان يعزلهم عن المـجتمع، فيشــعرون حينها أنهم مختلفون عن بقية أفراده، مما يولد لديهم شعورًا بالكراهية والحقـد على المجتمع، ويشعرون بأنهـم غير منتمين له، وتكثر حينها احتماليات ظهور السلوكيات المضادة له. ونورد فيما يلي مجموعة من أساسيات التعامل مع اليتيم:
- زرع الحب والثقة في نفسه
- إدخال البهجة والسرور إلى اليتيم
- لين الكلام والكلمة الطيبة والثناء عليه
- إمداده بالعاطفة اللازمة والاستماع له
- إيجاد نماذج السلوك الاجتماعي والقدوة الحسنة له
- تدريبه على السلوكيات التي تنمي فيه روح المسؤولية والاستقلالية
- إمداد بخيرات النجاح التي تشكل له دافعًا لحي الحياة والمستقبل.