ماهو القلق؟ ولماذا يحدث؟

  1. يمثل القلق حـالة من الشـعـور بعدم الارتيـــاح والاضـطراب والهـم المتعلق بحـوادث المسـتقبل، وتتضـمن حـالـــة القلق شعورًا بالضيق وانشغال الفكر وترقب الشر وعدم الارتياح حيال ألم أو مشكلة متوقعة أو وشيكة الوقـوع.
  2. من الأسباب التي تدفع الـطفل للقـلق فقـدان حـب الـوالــدين أوشعــوره بالاختــلاف عن الآخرين أو العـــجز عــن التعامل مع الحوادث.
  3. تعد مشـاعر القلق المتعلقة بأخطـار متخيلة من الأمـور الشائعة في مرحلة الطفولة المبكرة ويبلغ القـلق أوجــه فيما بين عمر سنتين وست سنوات عندما يفكر الطفل بخطر حقيقي أو متخيل.
  4. إن مشـاعر التهـيج السـلبية تترك آثــارًا نفسية لدى الطـفل سـواء كان موضـوع الـقلق واقعيا أو متخيلا وتتضمن أعــراض القلــق التهــيج والــبكاء والصـراخ وسـرعة الحــركـة والتفكــير الوسـواسـي والأرق والأحـلام المـرعبة وفقدان الشهية والتعرق..
  5. يســتثار الشــعور بالخــوف لدى الأطــفال القلــقين بســــهولـة. وهــم يبـــــدون وكأنـهـم يبحثــــون عن أشـــياء تثيــــر اضطرابهم، كما أنهم فريسة سهلة للمرض والتكدر، ويظهرون قلقًا زائدًا تجاه مواقف الحياة اليومية التـي لا تثير عادة اهتمام الآخرين.
  6. الذين يعانون من قلق مرتفع هم غالبًا أقل شعبية بين أقرانهم وأقل إبداعًا ومرونة من غيرهم، كما أنهم أكثر قابلية للإيحاء وأكثر ترددًا وحذرًا وجمودًا، ومفهوم الذات لديهم فقير نسبيًا...
  7. يؤدي القلق غالبًا إلى حلقة مفرغة إذ يزداد مستوى التوتر ويزداد احتمال إنكار الحقائق غير المريحة، وبدلاً من البحث عن حلول بديلة يؤدي الاضطراب إلى شل حركة الفرد.
  8. إن الأطفال ينظرون إلى آبائهم كمصدر للأمــن والحماية من الخطر، ومن خلال هذه الخبرة تنمو قدرة الطفـــل على التعـامل مع القلق وتحمله، ويظهر القلق لدى الأيتـام نتيجة موت أحد الوالدين.
  9. في فترة المراهقة تؤدي مشكلات الهوية إلى كثير من القلق الذي تكون معظم أعراضه مرافقة للمراهقــة المبكرة مثل العصبية والصداع وفقدان الشهية والغثيان واضطراب النوم.
  10. يمــثل عـدم الشعــور الداخـلــي بالأمـن سببًا رئيسيًا للقـلق، فالقلق المزمن هو نتيجة لانعـدام الشعـور بالأمـن والشكوك حول الذات ويمكن أن يتم إسقاط الشعور بالقــلق علــى أي شيء وربطه به. كما يعد شعور الطـفــل بالذنب والإحباط المستمر..